60 بالمئة زيادة في مساحات التبغ في درعا

ازدادت المساحات المزروعة بمحصول التبغ في درعا خلال الموسم الزراعي الحالي عن الماضي بحدود 60 بالمئة.

وكشف رئيس اتحاد فلاحي درعا محمد الجندي عن زراعة 1100 دونم هذا الموسم بينما بلغت المساحة المزروعة 703 دونمات في الموسم الماضي مبيناً أن المؤسسة العامة للتبغ أنشأت في هذا الموسم مشتل مؤازرة لإنتاج شتول التبغ وتوزيعها على المزارعين الذين لم يتمكنوا من تأمين الشتول وبسعر التكلفة.

وقال الجندي: إن المؤسسة العامة للتبغ توزع على المزارعين كافة مستلزمات العمل الزراعي والتي تشمل البذار والمبيدات الفطرية والحشرية والخيطان والبالات المخصصة لحفظ المحصول لحين تسليمه لمراكز التسويق لافتاً إلى تأثر واقع زراعة التبغ بالمحافظة بتداعيات الحرب الإرهابية على سورية حيث توقفت زراعة المحصول نحو 8 سنوات وحالياً عادت عجلة الزراعة للدوران بعد استقرار أغلب المزارعين ضمن بيوتهم وعودتهم لاستثمار أراضيهم.

وأشار الجندي إلى أن محافظة درعا وضمن إطار دعمها للمزارعين وبما يسهم في تخفيف تكاليف العمل الزراعي وزعت كميات من المازوت اللازم للزراعة وبكمية 50 ليتراً للدونم الواحد في الشهر مؤكداً أن الموسم الحالي شهد زيادة في أسعار شراء المحصول وبما يتناسب مع التكلفة حيث حدد سعر شراء كيلوغرام الواحد من التبغ صنف أول 3400 ليرة بزيادة ألف ليرة سورية عن الموسم الماضي.

من جهتهم دعا مزارعو التبغ في درعا الجهات المعنية إلى توفير الأسمدة بالكميات الكافية وإعادة فتح مركز للتسويق ضمن محافظة درعا مع تقديرات إنتاج عالية الموسم الحالي ما يوفر عليهم أعباء الانتقال إلى دمشق مؤكدين أن المؤسسة العامة للتبغ توفر لهم بعض مستلزمات الزراعة ولا سيما الأدوية والخيش والخيطان وحسب المساحة المرخصة. وتبدأ زراعة التبغ بمحافظة درعا في شهر أيار من كل عام وتتوزع مناطق زراعته بشكل أساسي على تل شهاب وخربة قيس والعجمي والشجرة والمزيريب وإزرع وقرفا وإبطع والصنمين وغيرها.