بمشاركة أكثر من 100 شركة محلية وعربية وأجنبية.. وزير الصناعة يفتتح "معرض سيلا الدولي التصديري للأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج"
افتتح وزير الصناعة زياد صبحي صباغ مساء اليوم "معرض سيلا الدولي التصديري للأحذية والمنتجات الجلدية ومستلزمات الإنتاج" الذي ينظمه كل من الاتحاد العربي للصناعات الجلدية و اتحادي غرف الصناعة والتجارة السورية وبمشاركة اكثر من ١٠٠ شركة محلية وعربية وأجنبية وذلك على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
وخلال الافتتاح أكد وزير الصناعة زياد صبحي الصباغ أن معرض سيلا من العلامات الفارقة في الصناعات الجلدية في سورية ويستعيد ألقه في كل دورة جديدة بعد سنوات من الحرب منوهاً إلى انه في كل دورة من دورات معرض سيلا نجد تطور في صناعة الجلديات وهذا إن دل على شيء يدل على جودة المنتج السوري وقدرة الصناعي السوري على إظهار إبداعاته حتى فيما بعد الحرب وخلالها .
وأشار وزير الصناعة إلى الدعم الحكومي المقدم لهذه الصناعة من خلال القروض وصندوق دعم الفائدة لتقديم الدعم للأخوة الصناعيين في القطاع الخاص بكل مجالاته وكل قطاعاته , وبين أن وزارة الصناعة تعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه المشاركين في المعارض السورية ومنها معرض سيلا ، منوهاً إلى وجود تقييم لكل المعارض التي تقام لاستخلاص النتائج لتقييمها من جهة وجود محفزات يمكن تقديمها من قبل الجهات الحكومية.
محمد كزارة رئيس الاتحاد العربي وعضو اتحاد غرف التجارة أكد أهمية معرض سيلا الدولي لتصدير الأحذية بدورته ال١٢ وأشار إلى أن الاتحاد العربي للصناعات الجلدية واتحاد غرف التجارة والصناعة السورية يعملون بشكل مستمر على تقييم هذه المعارض التخصصية النوعية معتبراً أن هذا المعرض أصبح موسماً اعتادت عليه كل الدول العربية بوجود دورتين في الصيف والشتاء وهو معرض خاص بتصدير المنتجات الجلدية لكل الوطن العربي حيث تم دعوت ٤٥٠ رجل أعمال من العراق ولبنان والأردن وفلسطين ومصر واليمن وهم حالياً موجودون بدمشق وسيكون هناك تبادل تجاري ما بين المنتجين والمصنعين السوريين والعرب رغم كل الظروف التي تواجهها سورية وأن حصتنا في الأسواق الخارجية عادت كما كانت قبل الحرب السورية من خلال هذه المعارض التخصصية.
من جهته رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أكد أن معرض سيلا للجلديات والأحذية هو معرض مهم جداً وهناك زائرون من مختلف الدول العربية والصديقة و مشاركة لافتة من قبل السفير الليبي في المعرض الذي يريد نقل التجربة الصناعية السورية إلى ليبيا وكذلك السفير الجزائري اللذين أبديا إعجابهم بالصناعة السورية والتطور الذي وصلت إليه وان ذلك فخر للسوريين وللصناعيين أنهم استطاعوا رغم العقوبات الاقتصادية والحرب الكونية على سورية أن يصدروا للخارج ويحققوا الاكتفاء الذاتي محلياً.
وبدوره نائب رئيس اتحاد غرف التجارة و رئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي اكد أن المعارض والمهرجانات التي تقام في سورية جميعها هامة لإعادة تفعيل عجلة الاقتصاد السوري ونحن اليوم بحاجة لانسيابية السلع في الأسواق السورية ومن ثم إعادة فتح أسواق التصدير وخاصة الدول العربية والمجاورة كالعراق والأردن والدول الأخرى كالأسواق الليبية واليمنية آملاً أن يحقق هذا المعرض نتائج إيجابية كون جميع الزوار الذين زاروا هذا المعرض سابقاً عادوا اليوم ومعهم زوار آخرين وهناك بداية عمل جديد بشكل أكبر عما سبق وسوف تزدهر هذه الصناعة في سورية كما كانت قبل الأزمة وسيكون لنا حصة في سوق التصدير قريباً.
ومن جانبه رئيس الوفد العراقي علي السبع الشمري أكد على مشاركة الجانب العراقي بكل المعارض التي تقام في سوربة ومنها هذا المعرض ويعتبر الوفد العراقي من أكبر الوفود المشاركة في المعارض السورية ولدى التجار العراقيين رغبة كبيرة باستيراد المنتجات السورية ومنها الأحذية.
بدور رئيس المكتب الإقليمي وممثل الوفد الأردني نصر ذيابات أمل أن تكون مشاركة الأردن بداية للتحسن في التجارة البينية بين الأردن وسورية مبيناً أن عدد الشركات الأردنية نحو ٨٩ شركة مشاركة منوهاً أن هناك تقييد في الأصناف المصدرة للأردن وقد طلبنا من الحكومتين الأردنية والسورية ليكون عدد المنتجات أكبر وفتح الحدود مبيناً أن الأردن هي نقطة عبور للمنتجات السورية للخليج إلا أن الحرب في سورية حدت من تصدير المنتجات أملاً من كل الدول العربية المشاركة والوقوف إلى جانب سورية.
ويتضمن المعرض آخر ما توصل إليه المشاركون من أحدث موديلات وتصاميم الصناعيين والحرفين والمنتجين من الأحذية والحقائب والستر الجلدية وغيرها من المنتجات.