صباغ: الحكومة حريصة على متابعة القطاع الصناعي بكل مكوناته ودعمه وتحفيزه لتحقيق التعافي السريع له وتعزيز مشاركته في مجمل العملية الاقتصادية والتنموية
أكد عدد من الصناعيين الذين يمثلون قطاع الصناعات النسيجية في مدينة حلب تأييدهم ودعمهم للجزء المتعلق بالسماح باستيراد الأقمشة المصنرة غير المنتجة محليا من قرار وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية 790، مع تأكيدهم على ضرورة وضع خطط ومحفزات تسهم في تشجيع الصناعيين على انتاجها محليا.
جاء ذلك خلال لقائهم وزير الصناعة زياد صبحي صباغ في مقر غرفة صناعة حلب .
لافتين إلى ان المشكلة تكمن في المادة الثانية من القرار المشار إليه التي سمحت للصناعيين باستيراد كافة أنواع الأقمشة المصنرة وفق نظام المخصصات وهو ما يؤدي إلى تضرر عدة حلقات إنتاجية تعمل في مجال الصناعة النسيجية وخلق بيئة غير مشجعة للعمل ، داعين إلى ضرورة إعادة النظر سريعاً بالقرار 790 وإلغاء المادة الثانية منه.
وزير الصناعة أكد خلال اللقاء أن الحكومة حريصة على متابعة القطاع الصناعي بكل مكوناته ودعمه وتحفيزه لتحقيق التعافي السريع له وتعزيز مشاركته في مجمل العملية الاقتصادية والتنموية لكون تطوير الصناعة الوطنية هو أحد أشكال الدفاع عن الوطن ، لافتاً إلى أن وزارة الصناعة تعمل على حماية الصناعة الوطنية قولاً وفعلاً والجهود مستمرة لتحسين واقع العمل والإنتاج وتلافي الصعوبات أينما وجدت ، ومنوهاً إلى أن كل قرار هو قابل للمناقشة والتعديل بما يحقق المصلحة العامة .
من جهته أوضح المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب أن تعديل القرار المذكور هو حاجة وضرورة ملحة سواء للصناعيين العاملين حالياً أو لسواهم ممن يرغبون بمعاودة العمل والإنتاج سواء كانوا دخل سورية أو خارجها ممن اضطرتهم الظروف للمغادرة المؤقتة خلال الفترة الماضية .