وزير الصناعة في لقائه ضمن برنامج حق المواطن في الإعلام يضيء على رؤية وخطة عمل وزارة الصناعة في المرحلة الحالية
بين وزير الصناعة زياد صبحي صباغ خلال لقائه ضمن برنامج حق المواطن في الإعلام أن الصناعة دائماً تحتوي على تشعبات متعددة وأنها تعرضت لتدمير ممنهج خلال الحرب العبثية والهمجية التي فرضت على بلدنا الحبيب بغية الضغط على الاقتصاد السوري.
ولفت صباغ إلى أن عملية إعادة البناء وإعادة الإعمار في ظل الحرب الاقتصادية هي قضية متكاملة حتى تنطلق النهضة الاقتصادية التي في النتيجة ستعود على البلد والمجتمع بخير على جميع أفراده، مبيناً أن وزارة الصناعة أب لكل الصناعيين وأي إشكالية لأي صناعي نتابعها ونسير بها إلى الحل بشكل عادل ومنطقي، وبالحالة الطبيعية دائماً نقول في حقوق وفي واجبات ويجب أن يكون هناك توازناً بينهما".
ولفت الوزير إلى أن حقوق الدولة لا تضعها بجيبها وإنما تردها كخدمات لكل أفراد المجتمع.
ونوه صباغ بأن وزارة الصناعة ممثل دائم في اللجنة الاقتصادية ولجنة الطاقة، فأي مشكلة لأي صناعي أو أي مستثمر أو أي منتج تخص الجهات الحكومية إذا كانت ضمن الإطار المنطقي وضمن معادلة توازن الحقوق مع الواجبات نذهب بها إلى أبعد المجالات".
وبين الوزير أن محور اهتمام الوزارة والحكومة اليوم هو التصنيع الزراعي كوننا في سورية نعاني من استيراد المواد الأولية فاليوم التوجه هو لتأمين المواد الأولية من الداخل ثم إحداث تشبيك مع العديد من الوزارات للبدء بالتصنيع المحلي وذلك بناء على خطة حكومية حددت دور كل وزارة على حدا"
وبين أنه نتيجة الحصار والعقوبات، هناك الكثير من الأسواق للعديد من المنتجات السورية ابتعدنا عنها، فلا بد من إعادة إظهار هذه المنتجات للأسواق من خلال المعارض والتسويق والمباشر وأساليب الدعاية والإعلان وهذا الاتجاه نسير به بشكل جيد، فالتسويق هو من أولويات عمل الوزارة.
وأردف صباغ: نحن أحياناً تأخذنا الشائعات وننساق وراءها دون البحث عن أساسها، لازلنا في حالة الحرب وهذه الحرب هي حرب اقتصاد وإعلام، وضخ الشائعات والمعلومات المغلوطة يولد حالة قد يعتقد البعض أنها "رأي عام" وفي الحقيقة هي ليست رأي عام، فمن المفترض البحث عن أساس كل معلومة تُنشر.
واختتم الوزير حديثه قائلاً: رسالتي للجميع، هذا البلد بلدنا ولن يعيد بناءه إلا أبنائه، تعالوا لنتعاون يد واحدة لإعادة بناء هذا البلد.