وزير الصناعة: كانت رؤية الحكومة واضحة منذ البداية، دعم القطاع الصناعي في حلب من الأولويات، وهذا يتطلب التعاون من الجميع.
أكد وزير الصناعة زياد صباغ خلال لقائه مع صناعيي حلب أمس السبت، أن القطاع الصناعي هو من أهم القطاعات المعول عليها ما بعد الحرب، مبيناً أن الوزارة أعدت رؤية واضحة للعمل الصناعي وفق عدة محاور، لافتاً إلى أهمية تأمين مصدر ثابت للكهرباء في محافظة حلب للنهوض بواقع العمل الصناعي.
ولفت وزير الصناعة إلى أنه يجب ان يكون هناك رؤية مشتركة وواحدة مع الصناعيين في كافة القطاعات، والمشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر، لأن الاقتصاد يبنى من نمو عجلة الصناعة، داعياً إلى التعاون والعمل بيد واحدة والصدق في التعامل للارتقاء بواقع العمل الصناعي.
محافظ حلب حسين دياب أشار إلى أهمية ودور حلب في الصناعة، و أن المحافظة لا تألو جهدا في تقديم كل أشكال الدعم لهذا القطاع.
بدوره أمين فرع حلب للحزب الرفيق أحمد منصور، أشار إلى أن القطاع الصناعي هو الأهم في سورية بشكل عام وفي حلب بشكل خاص، مبيناً أنه يجب على الصناعيين العمل كفريق واحد لتطوير واقع العمل الصناعي والارتقاء به إلى المستوى المطلوب.
وكان رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية قد استعرض في مذكرة قدمها أهم الصعوبات التي يعاني منها هذا القطاع والمقترحات لتلافي الأخطاء التي تعيق تطور القطاع الصناعي في المحافظة.
وطالب صناعيو حلب خلال اللقاء، بإيصال التيار الكهربائي إلى كافة المناطق الصناعية، وتحسين الواقع الخدمي في بعض المناطق الصناعية ( تزفيت شوارع - إنارة الطرقات - مراكز هاتف..)، وحل مشكلة العمال في التأمينات الاجتماعية والإسراع بإصدار قانون المناطق المتضررة، ومنع استيراد الأقمشة بشكل كامل، كما تمت المطالبة بالنظر بموضوع أسعار المازوت الصناعي، وإعادة تفعيل القروض لترميم المنشآت المتضررة.
كما استقبل وزير الصناعة والرفيق أمين الفرع مجلس إدارة غرفة صناعة حلب لمناقشة واقع العمل الصناعي وتذليل الصعوبات التي تواجه غرفة الصناعة في حلب.
شارك في اللقاء الرفيق محمد ربيع نبهان رئيس مكتب العمال الاقتصادي.