بطاقة إنتاجية يومية تصل إلى 50 طن.. توقيع عقد لإقامة معمل خميرة في منطقة شبعا

أكد مدير عام المؤسسة العامة للسكر سعد الدين العلي أن تصنيع السكر من الشوندر السكري متوقف من عام  2015 حتى 2021 ، فمنذ عام 2015 حتى عام 2019 كان يزرع بكميات متدنية ولم يكن هناك جدوى اقتصادية من تصنيع كميات تتراوح 3000 – 10000 طن،  وعاد قرار زراعة الشوندر السكري هذا العام وفق إجراءات جديدة وستبدأ زراعته من تاريخ 15 تشرين الأول إلى 15 تشرين الثاني، حيث تم اتخاذ الإجراءات باجتماع بين وزارة الزراعة، واتحاد الفلاحين والجهات المعنية، وتم توقيع عقود مع الفلاحين لضمان الكمية التي ستزرع بمساحة اجمالية وصلت إلى 4385 هكتار ويتوقع أن ينتج عنها 263 ألف طن وهو يكفي لتشغيل معمل السكر في تل سلحب فقط بشكل اقتصادي.

في بداية شهر تموز من عام 2022 سيكون قد نتج لدينا المحصول، وهذا المحصول مهم لسببين الأول لأنه ينتج منه مادة السكر والسبب الثاني أنه ينتج مادة المولاس وهي المادة الأولية لتصنيع الخميرة الطرية، علماً أننا نستورد هذه المادة منذ عام 2016 حتى اليوم لتصنيع الخميرة وفي حال تم انتاج الشوندر السكري سيتم الاستغناء عن استيرادها

وأضاف :هناك عقدين لإعادة بناء وتأهيل وتشغيل شركتي سكر الرقة ومسكنة بالإضافة إلى توقيع عقد لإقامة معمل خميرة في منطقة شبعا بطاقة إنتاجية يومية تصل إلى 50 طن وسيتم تصديقه من رئاسة مجلس الوزراء قريباً.

 وأكد أن معمل حمص الذي يعتمد على تكرير السكر_الأحمرالمستورد، متوقف حالياً بسبب عدم وجود فارق اقتصادي بين سعر السكر الأبيض والأحمر، وهذا العام لم يتم استيراد السكر الأحمر، ونحن في طور الإعلان عن طريق مؤسسة التجارة الخارجية لتوريد 25 ألف طن.

وبين العلي أن عملية إعادة تأهيل وتشغيل معملي الرقة ومسكنة تحتاج لسيولة مالية ضخمة لذلك تم اللجوء إلى الشريك الوطني.

والعقود التي وقّعت لها محددات وهي الحفاظ على الملكية العامة للدولة والأيدي العاملة طيل فترة الاستثمار بالإضافة إلى محددات البيع ضمن أسس معينة تساهم بشكل إيجابي في السوق المحلية.

وأكد أن العقود تمت وفقاً لنظام botبمعنى يبدأ المتعهد وبعد 40 سنة يعود المعمل إلى القطاع العام بطاقة إنتاجية كحد أدنى تصل إلى 80 %. ولم تقدم أي عروض أجنبية حتى الآن