الأخبار

رغم الإمكانيات الصغيرة وعدم توفر البنية المكانية المناسبة ووجود بعض الصعوبات، عملت العشرات من المنشآت الصغيرة والمتناهية الصغر في منطقتي العرقوب والعزيزية في محافظة حلب، على تطوير ورفع سوية عملها الإنتاجي وتوفير منتج وطني بهامش ربح صغير لتكون قادرة على المنافسة وتخفيف العبء على المستهلك قدر الإمكان وإعادة عجلة الإنتاج للدوران بالإضافة إلى توفير فرص عمل لابأس بها.

أصحاب هذه المشاريع عرضوا خلال زيارة وزير الصناعة زياد صبحي صباغ لمقرات عملهم في محافظة حلب، الصعوبات والإشكاليات التي تُعيق عملهم كتأمين الكهرباء لبعض المنشآت التي توجد بمناطق غير صناعية، وفتح مجال التصدير وتأمين بعض المواد الأولية المستوردة، وتسهيل عملية الاكتتاب على مقرات لهذه المنشآت في المدينة الصناعية بالشيخ نجار، وتأمين قروض لهذه المشاريع من دون فائدة.

وتم خلال الجولة الاطلاع على الورش الصناعية المتناهية الصغر التي لا ينطبق عليها شروط الصناعات والحرف والتي سيتم العمل على تطويرها وقوننتها ضمن إطار تشريعي.

من جهته أكّد وزير الصناعة على التطور الملحوظ في عمل هذه المنشآت وخاصة أصحاب المشاريع الذين تم اللقاء بهم بمعرض منتجين 2020 الذي أقيم في دمشق، وقال: "وجدنا حالة من التطور وحالة من النشاط والإرادة والتصميم على مضاعفة الإنتاج وعلى توسيعه وتحسين نوعية المنتج وتخفيض التكاليف للقدرة على المنافسة بالشكل الأمثل".

بدوره بين السيد جوزيف فنون المشرف على المشاريع الصغيرة بالمحافظة أنّ هذه المشاريع شكلت دعامة للشباب الناجح والمثقف الطامح للعيش في بلده وحضارته، مشيراً إلى أنّ المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر هي بذرة أولى لمشاريع كبيرة غزت العالم والعمل مستمر على تنميتها.

رافق السيد الوزير في الجولة ممثلاً عن محافظة حلب، السيد علاء الدين مؤذن عضو المكتب التنفيذي في المحافظة مسؤول قطاع الصناعة والتجارة ومدير صناعة حلب المهندس سامر عودة.